خواطــر أدبيــة بقلــــم : ســـلمى خــربـوش

يارب انصر المتقين

زمن طويل ونحن نسمع الصراخ من سوريا والعويل ، يدمى قلوبنا ، يؤثر فى مشاعرنا

العراق ، سوريا ، فلسطين ؛ أمة من العرب المسلمين ؛ يذبحون ، ويقتلون ، والدماء تنزف فى كل حين

والشهداء يرحلون بالمئات لجنة النعيم ، والقاتل اللعين لا يبالى ...

والشعب يطلب المساعدة ، فهل من معين ؟!

ما من مجيب !!

آلة القتل توغلت فى البلاد ، تحصد أرواح العباد ، وصراخ أهلنا هناك يستعيد الذكريات فى النداء القديم وا إسلاماه ... من منكم يا أمة العرب يعيد لأمتنا الحياة

اليهود يقتلون الفلسطينين ، ونحن على حالنا من الصمت المهين ....

إكتفينا بالمشاهدة من خلف الزجاج ، وعلى شاشات التلفاز ، نمصمص الشفاه ونحن نلوك الطعام والشراب ... والدعاء (يارب انصر المتقين ... يارب انصر المتقين ) !

........................................................

ـ نُشرت (خاطرة يا رب انصر المتقين بقلم سلمى خربوش) فى زاوية المقالات بموقع دنيا الرأى رابط

http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2012/02/25/252395.html

ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع سما فلسطين الأدبية رابط :

http://al7qeqa.blogspot.com/2012/02/blog-post_777.html

لمن أشكو ؟

تركونى وحيداً ... فلمن أشكو ؟

أحلم دائما أن يكون لدى صديق ... رفيق على درب حياتى وأيامى ، يشاركنى أفراحى وأحزانى ... بخفف عنى آلامى

أنادى وأظل أنادى : هل من صديق قريب ؟ هل من مجيب ؟

وحيد أنا فى هذه الدنيا ... وحيد !!

ماذا فعلت حتى أصير مكروهاً بين الناس ؟!

بعيداً عن أحاسيسهم ؟!

حملت لهم مشاعر الود والإخلاص

فهل أخطأت فى حقهم ؟!

هل ظلمتهم ، أو كذبت يوماً عليهم ؟!

أتمنى أن يكون لدى صديق حقيق ؛ أحبه ويحبنى

لا يغدر بى وبحلمى والتمنى

سأظل أحمل شعلة الأمل لتنير لى الطريق ، الذى أسير فيه حتى آخر أنفاسى ـ بقلب رقيق ـ بحثاً عن صديق

..........................................................

ـ نُشرت (خاطرة لمن أشكو ؟! بقلم سلمى خربوش) فى زاوية القصة القصيرة بموقع دنيا الرأى رابط :